تراقب الأسواق المالية عن كثب توجهات سياسة الاحتياطي الفيدرالي (FED). في الآونة الأخيرة، أطلق ديفيد كيلي، كبير الاستراتيجيين العالميين في إدارة الأصول في جي بي مورغان، تحذيرًا، مشيرًا إلى أن الاحتياطي الفيدرالي (FED) قد يتبنى استراتيجية خفض أسعار الفائدة مبكرًا، وقد يؤدي هذا القرار إلى عواقب غير متوقعة، خاصةً أنه قد يعزز ضغوط التضخم.
في مواجهة هذه المخاطر المحتملة، نصح كيلي المستثمرين باتباع استراتيجيات استثمار أكثر حذرًا، من خلال توزيع الأموال على محافظ استثمارية متنوعة. وأكد بشكل خاص على أهمية الأصول البديلة والأصول الدولية، حيث يُعتبر الذهب خيارًا جذابًا للغاية. في الواقع، تتوقع جي بي مورغان أن يرتفع سعر الذهب بشكل كبير في السنوات القادمة، مع توقعات بأن يصل إلى 4000 دولار للأونصة بحلول الربع الأول من عام 2026.
في الوقت نفسه، يترقب السوق سلسلة من البيانات الاقتصادية الهامة التي سيتم الإعلان عنها قريبًا، وأبرزها مؤشر أسعار المستهلكين لشهر يوليو (CPI). ستوفر هذه البيانات معلومات قيمة للمحللين وصانعي القرار، مما يساعد في تقييم الوضع الاقتصادي الحالي، خاصة في ظل تراجع سوق العمل، حيث ستصبح آثار سياسة التعريفات الجمركية على التضخم محور التركيز.
أفاد عدد من الاقتصاديين أن البيانات التي سيتم نشرها قريباً ستؤثر بشكل كبير على قرار الاحتياطي الفيدرالي (FED) بشأن أسعار الفائدة في سبتمبر. مع استمرار تغير البيئة الاقتصادية، يحتاج المستثمرون وصناع السياسات إلى البقاء متيقظين ومراقبة تحركات السوق عن كثب لاتخاذ قرارات مستنيرة.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تسجيلات الإعجاب 12
أعجبني
12
3
إعادة النشر
مشاركة
تعليق
0/400
MoonRocketman
· منذ 20 س
يشير RSI إلى أن الذهب على وشك اختراق الغلاف الجوي، في انتظار أفضل نافذة إطلاق.
تراقب الأسواق المالية عن كثب توجهات سياسة الاحتياطي الفيدرالي (FED). في الآونة الأخيرة، أطلق ديفيد كيلي، كبير الاستراتيجيين العالميين في إدارة الأصول في جي بي مورغان، تحذيرًا، مشيرًا إلى أن الاحتياطي الفيدرالي (FED) قد يتبنى استراتيجية خفض أسعار الفائدة مبكرًا، وقد يؤدي هذا القرار إلى عواقب غير متوقعة، خاصةً أنه قد يعزز ضغوط التضخم.
في مواجهة هذه المخاطر المحتملة، نصح كيلي المستثمرين باتباع استراتيجيات استثمار أكثر حذرًا، من خلال توزيع الأموال على محافظ استثمارية متنوعة. وأكد بشكل خاص على أهمية الأصول البديلة والأصول الدولية، حيث يُعتبر الذهب خيارًا جذابًا للغاية. في الواقع، تتوقع جي بي مورغان أن يرتفع سعر الذهب بشكل كبير في السنوات القادمة، مع توقعات بأن يصل إلى 4000 دولار للأونصة بحلول الربع الأول من عام 2026.
في الوقت نفسه، يترقب السوق سلسلة من البيانات الاقتصادية الهامة التي سيتم الإعلان عنها قريبًا، وأبرزها مؤشر أسعار المستهلكين لشهر يوليو (CPI). ستوفر هذه البيانات معلومات قيمة للمحللين وصانعي القرار، مما يساعد في تقييم الوضع الاقتصادي الحالي، خاصة في ظل تراجع سوق العمل، حيث ستصبح آثار سياسة التعريفات الجمركية على التضخم محور التركيز.
أفاد عدد من الاقتصاديين أن البيانات التي سيتم نشرها قريباً ستؤثر بشكل كبير على قرار الاحتياطي الفيدرالي (FED) بشأن أسعار الفائدة في سبتمبر. مع استمرار تغير البيئة الاقتصادية، يحتاج المستثمرون وصناع السياسات إلى البقاء متيقظين ومراقبة تحركات السوق عن كثب لاتخاذ قرارات مستنيرة.