كيف تواجه ريادة الأعمال في خمس نقاط؟ أولاً، ريادة الأعمال، مثل تعلم السباحة، الأشخاص على الشاطئ سيعلمونك كيفية تحريك ذراعيك للتنفس، والحفاظ على الروح، لكن لا أحد يخبرك أنه في اللحظة التي تقفز فيها إلى الماء، ما نواجهه حقاً ليس تيار الماء، بل الذعر في قلوبنا، ستعلمك كليات الأعمال نماذج الأعمال، وسيعلمك المستثمرون كيفية جمع التمويل، وسيعلمك السابقون كيفية تجنب الفخاخ، لكن ريادة الأعمال نفسها هي عملية امتحان بلا إجابة صحيحة، حيث يعتمد 30% على القدر و70% على الجهد. ثانياً، يجب أن تبدأ ريادة الأعمال من المجال الذي تتقنه، فالمعروف أنه بعد عام من دخول المجال، ستفهمه جيداً بعد ثلاث سنوات، وستتقنه بعد خمس أو ست سنوات. ثالثاً، العدو الأول في ريادة الأعمال هو الغرور، فلا يجب عليك خلق عمل تجاري. نحن نفتقر إلى كل شيء، ما عدا الأشخاص، وليس لدينا نقص في الأشخاص الأذكياء والشجعان الذين يعملون بجد. إذا اكتشفت طريقاً جيداً تعتقد أنه لم يكتشفه أحد غيرك، فعليك أن تذكر نفسك دائماً: هل يمكن أن تكون هذه فخاً مصمماً خصيصاً لك؟ رابعاً، ريادة الأعمال ليست عملاً فردياً، بل هي فريق، اختيار الأعضاء في الفريق يجب أن يكون أساسه التوافق في الرؤى، والتكامل في القدرات هو الشرط الأساسي، ريادة الأعمال هي معركة، وليست مجرد لعبة، ففرص المنافسة ليست كثيرة، فلا تنتهي بك الأمور بخسارة كل شيء. خامساً، تذكر دائماً أن هناك علاقة طردية بين المخاطر والمنافع. أي أنه في ريادة الأعمال، لا يمكنك اتخاذ أي قرار بناءً على المنافع فقط، دون النظر إلى المخاطر. في أي تعاون مع الأشخاص، يجب أن يكون التفكير في الاحتيال والمخاطر هو الأولوية. لا تعتقد أنك ذكي جداً، فعليك أن تعرف أن المحتالين أيضاً محترفون.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
كيف تواجه ريادة الأعمال في خمس نقاط؟ أولاً، ريادة الأعمال، مثل تعلم السباحة، الأشخاص على الشاطئ سيعلمونك كيفية تحريك ذراعيك للتنفس، والحفاظ على الروح، لكن لا أحد يخبرك أنه في اللحظة التي تقفز فيها إلى الماء، ما نواجهه حقاً ليس تيار الماء، بل الذعر في قلوبنا، ستعلمك كليات الأعمال نماذج الأعمال، وسيعلمك المستثمرون كيفية جمع التمويل، وسيعلمك السابقون كيفية تجنب الفخاخ، لكن ريادة الأعمال نفسها هي عملية امتحان بلا إجابة صحيحة، حيث يعتمد 30% على القدر و70% على الجهد. ثانياً، يجب أن تبدأ ريادة الأعمال من المجال الذي تتقنه، فالمعروف أنه بعد عام من دخول المجال، ستفهمه جيداً بعد ثلاث سنوات، وستتقنه بعد خمس أو ست سنوات. ثالثاً، العدو الأول في ريادة الأعمال هو الغرور، فلا يجب عليك خلق عمل تجاري. نحن نفتقر إلى كل شيء، ما عدا الأشخاص، وليس لدينا نقص في الأشخاص الأذكياء والشجعان الذين يعملون بجد. إذا اكتشفت طريقاً جيداً تعتقد أنه لم يكتشفه أحد غيرك، فعليك أن تذكر نفسك دائماً: هل يمكن أن تكون هذه فخاً مصمماً خصيصاً لك؟ رابعاً، ريادة الأعمال ليست عملاً فردياً، بل هي فريق، اختيار الأعضاء في الفريق يجب أن يكون أساسه التوافق في الرؤى، والتكامل في القدرات هو الشرط الأساسي، ريادة الأعمال هي معركة، وليست مجرد لعبة، ففرص المنافسة ليست كثيرة، فلا تنتهي بك الأمور بخسارة كل شيء. خامساً، تذكر دائماً أن هناك علاقة طردية بين المخاطر والمنافع. أي أنه في ريادة الأعمال، لا يمكنك اتخاذ أي قرار بناءً على المنافع فقط، دون النظر إلى المخاطر. في أي تعاون مع الأشخاص، يجب أن يكون التفكير في الاحتيال والمخاطر هو الأولوية. لا تعتقد أنك ذكي جداً، فعليك أن تعرف أن المحتالين أيضاً محترفون.