في تقييم اقتصادي صارخ يتردد صداه مع تحذيرات إيلون ماسك السابقة، أعلن المستثمر البارز في وادي السيليكون ورئيس التكنولوجيا السابق في Coinbase، بالاجي سرينيفاسان، أن الولايات المتحدة "مفلسة" وتواجه مسارًا حتميًا نحو "الإفلاس الوطني". وفقًا لسرينيفاسان، فإن الدين الحقيقي للأمة يتجاوز بكثير الأرقام الرسمية، ولا يوجد "حل" تقليدي للأزمة الوشيكة، مما يضع البيتكوين كملاذ آمن نهائي.
فك شفرة المأزق المالي لأمريكا
تشخيص سرينيفاسان المقلق، الذي شارك عبر منشور على X (formerly Twitter)، يبرز ما يسميه "مرحلة نهب الخزانة لانهيار الإمبراطورية." يجادل بأن الدين الوطني الأمريكي، الذي تجاوز 34.5 تريليون دولار ويستمر في النمو بمعدل غير مستدام قدره تريليون دولار كل 90 يومًا، يشير إلى عجز لا مفر منه. هذا العجز، كما يؤكد، سيتجلى من خلال التضخم المتفشي و"طباعة النقود" بلا هوادة، مما يؤدي فعليًا إلى تقليل قيمة العملة الورقية التقليدية وتأكل ثروة المواطنين. هذه النظرة تتماشى مع المشاعر من المعلقين الماليين الآخرين، بما في ذلك روبرت كيوساكي، الذي يدعو أيضًا إلى الأصول الصلبة مثل بيتكوين.
بيتكوين: الهروب السيادي
في ظل هذا التوقع القاتم، يدعم سرينيفاسان البيتكوين كحل وحيد وقابل للتطبيق. ويشير إلى أن العملة الرقمية اللامركزية تمثل "المال الذي لا يمكنهم الاستيلاء عليه بسهولة أو طباعته"، مما يوفر مسارًا حيويًا للهروب من حكومة يخشى أنها قد تلجأ في النهاية إلى مصادرة الأصول الخاصة. بالنسبة لسرينيفاسان، فإن الاستثمار في البيتكوين هو خطوة استراتيجية لـ"جعل الوحش جائعًا"—في إشارة إلى الإنفاق الحكومي غير المستدام—ويوفر "قارب نجاة" للأفراد الذين يسعون لحماية ثرواتهم من الحساب المالي الوشيك. هذا الرأي يضع البيتكوين ليس فقط كاستثمار، بل كأداة سيادية للاستقلال المالي في مشهد اقتصادي عالمي يزداد عدم اليقين.
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
بالاجي سرينيفاسان يردد إيلون ماسك: أمريكا "مفلسة"، بيتكوين تظهر كالحل الوحيد
في تقييم اقتصادي صارخ يتردد صداه مع تحذيرات إيلون ماسك السابقة، أعلن المستثمر البارز في وادي السيليكون ورئيس التكنولوجيا السابق في Coinbase، بالاجي سرينيفاسان، أن الولايات المتحدة "مفلسة" وتواجه مسارًا حتميًا نحو "الإفلاس الوطني". وفقًا لسرينيفاسان، فإن الدين الحقيقي للأمة يتجاوز بكثير الأرقام الرسمية، ولا يوجد "حل" تقليدي للأزمة الوشيكة، مما يضع البيتكوين كملاذ آمن نهائي.
فك شفرة المأزق المالي لأمريكا
تشخيص سرينيفاسان المقلق، الذي شارك عبر منشور على X (formerly Twitter)، يبرز ما يسميه "مرحلة نهب الخزانة لانهيار الإمبراطورية." يجادل بأن الدين الوطني الأمريكي، الذي تجاوز 34.5 تريليون دولار ويستمر في النمو بمعدل غير مستدام قدره تريليون دولار كل 90 يومًا، يشير إلى عجز لا مفر منه. هذا العجز، كما يؤكد، سيتجلى من خلال التضخم المتفشي و"طباعة النقود" بلا هوادة، مما يؤدي فعليًا إلى تقليل قيمة العملة الورقية التقليدية وتأكل ثروة المواطنين. هذه النظرة تتماشى مع المشاعر من المعلقين الماليين الآخرين، بما في ذلك روبرت كيوساكي، الذي يدعو أيضًا إلى الأصول الصلبة مثل بيتكوين.
بيتكوين: الهروب السيادي
في ظل هذا التوقع القاتم، يدعم سرينيفاسان البيتكوين كحل وحيد وقابل للتطبيق. ويشير إلى أن العملة الرقمية اللامركزية تمثل "المال الذي لا يمكنهم الاستيلاء عليه بسهولة أو طباعته"، مما يوفر مسارًا حيويًا للهروب من حكومة يخشى أنها قد تلجأ في النهاية إلى مصادرة الأصول الخاصة. بالنسبة لسرينيفاسان، فإن الاستثمار في البيتكوين هو خطوة استراتيجية لـ"جعل الوحش جائعًا"—في إشارة إلى الإنفاق الحكومي غير المستدام—ويوفر "قارب نجاة" للأفراد الذين يسعون لحماية ثرواتهم من الحساب المالي الوشيك. هذا الرأي يضع البيتكوين ليس فقط كاستثمار، بل كأداة سيادية للاستقلال المالي في مشهد اقتصادي عالمي يزداد عدم اليقين.