شهدت أسعار النفط الدولية في الآونة الأخيرة اتجاهًا ملحوظًا نحو الارتفاع، حيث سجلت في 13 يونيو أكبر زيادة يومية بنسبة مئوية منذ سنوات، مما زاد من القلق في السوق بشأن احتمال تصاعد الصراع في منطقة الشرق الأوسط مما يؤدي إلى انقطاع إمدادات الطاقة. تشير البيانات إلى أن سعر برنت للنفط قد ارتفع في ذلك اليوم بنسبة 4.3% ليصل إلى 72.4 دولارًا للبرميل، في حين ارتفع سعر النفط الخام الأمريكي WTI بنسبة 5% ليصل إلى 71.4 دولارًا للبرميل.
وفقًا للتحليل السوقي، هذه هي أكبر زيادة يومية في عقود النفط الخام القياسية منذ شهر بعد اندلاع النزاع الروسي الأوكراني في مارس 2022. أشار الباحثون في السوق إلى أن الارتفاع الحاد في أسعار نفط برنت يعكس عاملين رئيسيين: من ناحية، القلق بشأن نقص الإمدادات الذي قد يواجهه السوق قريبًا؛ ومن ناحية أخرى، يعكس وجهة نظر المستثمرين بأن التوترات الجيوسياسية الحالية قد تستمر لفترة أطول، على عكس نمط الصراع الذي تم ملاحظته سابقًا بين إسرائيل وإيران.
تراقب أسواق الطاقة العالمية عن كثب تطورات الوضع في الشرق الأوسط، حيث أن تقلب أسعار النفط قد يؤثر بشكل عميق على الاقتصاد العالمي، وخاصة بالنسبة للدول التي تعتمد بشكل كبير على الطاقة، مما يضيف تحديات واضحة. يعتقد المحللون عمومًا أنه إذا تفاقمت التوترات في المنطقة، فقد تستمر أسعار النفط الدولية في مواجهة ضغوط تصاعدية.
شاهد النسخة الأصلية
This page may contain third-party content, which is provided for information purposes only (not representations/warranties) and should not be considered as an endorsement of its views by Gate, nor as financial or professional advice. See Disclaimer for details.
شهدت أسعار النفط الدولية في الآونة الأخيرة اتجاهًا ملحوظًا نحو الارتفاع، حيث سجلت في 13 يونيو أكبر زيادة يومية بنسبة مئوية منذ سنوات، مما زاد من القلق في السوق بشأن احتمال تصاعد الصراع في منطقة الشرق الأوسط مما يؤدي إلى انقطاع إمدادات الطاقة. تشير البيانات إلى أن سعر برنت للنفط قد ارتفع في ذلك اليوم بنسبة 4.3% ليصل إلى 72.4 دولارًا للبرميل، في حين ارتفع سعر النفط الخام الأمريكي WTI بنسبة 5% ليصل إلى 71.4 دولارًا للبرميل.
وفقًا للتحليل السوقي، هذه هي أكبر زيادة يومية في عقود النفط الخام القياسية منذ شهر بعد اندلاع النزاع الروسي الأوكراني في مارس 2022. أشار الباحثون في السوق إلى أن الارتفاع الحاد في أسعار نفط برنت يعكس عاملين رئيسيين: من ناحية، القلق بشأن نقص الإمدادات الذي قد يواجهه السوق قريبًا؛ ومن ناحية أخرى، يعكس وجهة نظر المستثمرين بأن التوترات الجيوسياسية الحالية قد تستمر لفترة أطول، على عكس نمط الصراع الذي تم ملاحظته سابقًا بين إسرائيل وإيران.
تراقب أسواق الطاقة العالمية عن كثب تطورات الوضع في الشرق الأوسط، حيث أن تقلب أسعار النفط قد يؤثر بشكل عميق على الاقتصاد العالمي، وخاصة بالنسبة للدول التي تعتمد بشكل كبير على الطاقة، مما يضيف تحديات واضحة. يعتقد المحللون عمومًا أنه إذا تفاقمت التوترات في المنطقة، فقد تستمر أسعار النفط الدولية في مواجهة ضغوط تصاعدية.